Translate

الجمعة، 30 نوفمبر 2012

ماذا لو اخترنا الإسلام ؟!


ماذا لو اخترنا الإسلام ؟!
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وعلي آله وصحبه ومن والاه

وبعد
لقد حاول الغرب وأذنابهم من المنافقين تخويف الناس من الإسلام ونشر ما يسمي عندهم بالإسلاموفوبيا لإبعاد الناس عن هذا الدين العظيم
ومن ثم فقد تشرب الكثير من الناس الخوف من الإسلام حيث يظنون أن اختيار الناس للإسلام وتطبيق شرع الله تعالي هو تقطيع للأيادي وكبت للحريات وأجملوا الشريعة في الحدود الضيقة فظنوا أن اختيار الإسلام هو رجم المسلمين والرجوع إلي القرون الوسطي المظلمة وملئوا قلوب كثير من الناس رعباً وقالوا لو طبق الإسلام ستمنع السياحة وتغلق الملاعب وتجبر النساء علي الحجاب ....... إلخ وهذا كله ظلم للإسلام فأردت في هذه الكلمات أن أبين للناس ما هو الإسلام ؟!
إخواني الكرام لما قامت الثورة في بلادنا نظرت إلي الشعارات الكثيرة التي رفعها الشباب وغيرهم فإذا معظمها العدالة – الحرية – الأمن – محاربة الفساد – المساواة – رفع الأجور – الإصلاح الاقتصادي ..... إلي غير ذلك من تلك الشعارات الصحيحة العظيمة
فلما نظرت فيها رأيت أن هناك كلمة واحدة تجمع كل هذا الشعارات أتدرون ما هي ؟!



إنها الإسلام !!
نعم والله هو الإسلام ... هو شرع الله ...... هو دين الله
فلو أننا اخترنا الإسلام لتحقيق كل هذا المطلوب بل وأكثر منه بكثير وليعلم المسلمون .. بل ولتعلم الدنيا كلها أن أول ثمرة من ثمرات الإسلام هو صلاح الدنيا وأول ثمرة من ثمرات تحكيم شرع الله هو الحياة الطبيعية الكريمة فماذا لو اخترنا الإسلام ؟!



لو اخترنا الإسلام – لتحقق .. العدل المنشود
نعم العدل الذي يجعل رئيس الدولة أمام الإسلام كأقل رجل فيها .
فلا لاستخدام الكرسي والمنصب لظلم العباد ففي ديننا كلام ربنا في الحديث القدسي { إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا }
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2577
خلاصة حكم المحدث: صحيح


هل تعلم أخي الكريم أننا لو اخترنا الإسلام لكان من حق أي واحد من الناس أن يدخل على الرئيس ليطلب منه حاجته ولا يمنعه أحد وهذا من تمام العدل وتأمل حديث النبي { من ولى من أمر المسلمين شيئا فاحتجب دون خلتهم وحاجتهم وفاقتهم وفقرهم احتجب الله عز وجل يوم القيامة دون خلته وحاجته وفاقته وفقره{
الراوي: أبو مريم الغساني المحدث: ابن الملقن - المصدر: البدر المنير - الصفحة أو الرقم: 9/568
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح



سبحان الله إنه العدل !!


لو اخترنا الإسلام لتحققت المساواة بين الحاكم والمحكوم والشريف والوضيع والغني والفقير فلن نجد وساطة ولا محسوبية ولا مجاملات فالكل سواء.
فهذا نبينا يرسي دعائم المساواة حين سرقت امرأة شريفة بنت الأكابر من بني مخزوم فجاءه أسامة بن زيد حبيب النبي يتوسط عند النبي شافعاً فيها ليترك النبي معاقبتها ففوجئ أسامة بن زيد بمبدأ المساواة والنبي يعاتبه ويقول (أتشفع في حد من حدود الله يا أسامة] ........ إنه الإسلام وكفي !!


لو اخترنا الإسلام ........... فلا ديكتاتورية ولا حكم الفرد بل الشورى باللين والرحمة والرفق فالإسلام دين الشورى الحقيقية وتأمل قول الله تعالي للنبي [فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ القَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ] {آل عمران:159} ومن ثم فها هو النبي يشاور أًصحابه ماذا يفعل في أسري بدر وأخذ بمشورتهم بل لقد أخذ النبي بمشورة زوجته يوم الحديبية ونفذ النبي مشورتها.


لو اخترنا الإسلام .... لأصلح الله الاقتصاد ولأغني الغني الكريم عباده فلقد حرم الإسلام إضاعة المال وحث علي الدفاع عنه بل ومن مات دون ماله فهو شهيد كما حارب الإسلام الربا وهو أكل أموال الناس بالباطل ومن قبل حربا لله ورسوله حتى قال أكابر الاقتصاديين في أوربا لابد أن نطبق الاقتصاد الإسلامي بكل حذافيره لنخرج من الأزمة الاقتصادية العالمية فنخفض الفائدة إلي صفر ونفرض ضرائب من 2 – 3% وهذا هو القرض الحسن وتلك هي الزكاة.


لو اخترنا الإسلام لتوسعت الأرزاق ولبارك الله فيها بركة لا توصف كما قال الله تعالي [وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ القُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ] {الأعراف:96} تلك البركة من الله التي جعلت حبة القمح أيام حكم عمر بن عبد العزيز كحجم نواة البلحة ومكتوب عليها (هذا ما كان ينبت في زمن العدل)


لو اخترنا الإسلام ...... لوقف الفساد وأخذنا الحق من المفسدين لأن الإسلام فيه حد الحرابة الذي يقام علي من آذي وقتل ..... وسرق ونهب وأفسد في الأرض وظلم كما قال تعالي [إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ] {المائدة:33}
وساعتها سترد ثروة مصر إلي أبنائها المحتاجين المغلوبين فترفع الأجور والمرتبات


لو اخترنا الإسلام ..... لتنظفت قلوبنا وشوارعنا ومياديننا واستوت طرقاتنا
فالإسلام هو الذي علمك أن تأخذ أجر الصدقة علي الأذى تميطه عن طريق المسلمين ولخشي الحاكم إن لم يمهد للمسلمين طرقهم بل وللدواب أن يسأله الله لماذا لم تصلح لهم الطريق ؟!


لو اخترنا الإسلام لحصل التكافل الاجتماعي
فالزكاة ركن في الإسلام تؤخذ من الأغنياء ولا توضع كالضرائب الجائرة في جيوب الرؤساء بل ترد إلي الفقراء كي لا يكون الحال حكرا علي الأغنياء ، وباب الصدقات مفتوح قد رغب فيه الإسلام
فالإسلام نادي بكفالة اليتيم ومن تكفل يتيما رافق النبي في الجنة والإسلام نادى (من كان عنده فضل زاد فليعد به علي من لا زاد له ....)


لو اخترنا الاسلام لصلحت البيوت واستقامت الأسرة
فالولد يبر أباه فرضاً والوالد يرعى ابنه أمراً
فبالإسلام تحفظ الأعراض فلا يتعدى عليها بالزناة
وييسر الزواج ... بل والتعدد ... ويغلق باب الحرام
لو اخترنا الإسلام لانتظمت كل تفاصيل الحياة حتى المستور منها كالطعام والشراب بل والجماع وقضاء الحاجة


لو اخترنا الإسلام ....... لتحققت الحرية .... نعم يا من تريدون الحرية إنها في الإسلام الذي نادى (متي استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا) لن تكون عبدا لمال ولا لزوجة ولا لرئيس ولا لمأمور ولا .... ستحرر من كل هذا وستكون عبدا لواحد فقط ... إنه الله وهذه تمام الحرية.

لو اخترنا الإسلام لصلح المجتمع كله
فالجار يطعم جاره لأن فيه أجراً
وصاحب البيت يكرم ضيفه لأن فيه إيماناً وفضلاً، بل وحتى الغريب عابر السبيل يسعد ويأكل ويشرب ويهنأ فله في الإسلام حقاً

لو اخترنا الإسلام لعادت أخلاقنا التي سرقها الغرب والشرق منا فلا كذب في الإسلام بل صدق وسلامة صدر ولا فحش وقذف في الإسلام .... بل تواصل وإحسان ولا تهرب من المسئولية .... بل إتقان للعمل.

لو اخترنا الإسلام لصرنا علماء الدنيا كما كنا ولأنتشر التطور والحضارة فأول كلمة في الإسلام (اقرأ) نعم إنه العلم الذي قامت عليه دعوة الإسلام.
لو اخترنا الإسلام لسعد الجميع حتى الحيوانات
فالرفق بالحيوان ليس له جمعية عندنا بل هو ديننا، فرب شربة تعطيها لكلب تدخل بها الجنة، ورب رحمة ولقمة لقطة تغفر بها ذنوبك


لو اخترنا الإسلام .... لحصل التوازن بين الروح والجسد والدنيا والدين فإسلامنا يأمرنا (إن لربك عليك حقاً) وفي نفس الوقت (إن لبدنك عليك حقاً ولأهلك عليك حقاً ولضيفك عليك حقاً .....)

لو اخترنا الإسلام لحصل الأمن والأمان لنا ولغيرنا
قال تعالي (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن)
سنأخذ علي يد الضالين والمجرمين فمن مقاصد الإسلام الأساسية حفظ النفس والعرض والمال كحفظ الدين


لو اخترنا الإسلام ............ لأمن النصارى أهل الذمة
فمن آذاهم وهم في ديارنا حاربناه ...... مع اعتقادنا (لكم دينكم ولي دين)،(لا إكراه في الدين) فنبي الإسلام هو القائل [من قتل ذميا أو معاهدا لم يرح رائحة الجنة]


لو اخترنا الاسلام – لن نخلف عهدا أو معاهدة حتى ولو مع اليهود إلا إذا اخلفوها هم فالله يقول[إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ المُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُتَّقِينَ] {التوبة:4} فتقوي الله في الوفاء بالعهود لهم ولغيرهم
لو اخترنا الاسلام ....... لجاهدنا في سبيل الله لا للتشوق إلي الدماء بل للحفاظ علي الدماء واسترداد الحقوق وفتح أبواب الدعوة ورد الظلم ومن عجب أننا لو أسرنا من يحاربنا وكان يريد قتلنا أحسنا إليه وأطعمناه لأن في ذلك أجرا قال ربنا [وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا] {الإنسان:8}
لو اخترنا الاسلام لسعدت المرأة فميراثها محفوظ لا يتعدي عليه ظالم وكرامتها مصونة من قذفها جلد ثمانين جلده ، لا يجب عليها أن تنفق علي أحد بل ينفق عليها وتعطي راتبا ولو لم تخرج من بيتها ولها مثل ما للرجل بالمعروف [وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالمَعْرُوفِ] {البقرة:228} وخير الناس من أحسن إليها (خياركم خياركم لنسائهم)


لو اخترنا الإسلام ...
لاتصلنا بالله عن طريق الصلاة خمس صلوات بدون تعب فمن عجز صلي ولو نائماً
ولأحسسنا بالفقراء فصمنا ... ومن مرض فعدة من أيام أخر
ولذهبنا للسياحة في الحج .....ومن لم يستطيع سقط عنه
فالفرائض لا مشقة فيها ولا حرج وإلا سقطت [وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ] {الحج:78}
[يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ اليُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ العُسْرَ] {البقرة:185}
أخيرا أقول :هذه الأمة لا يصلحها إلا دين
(ولن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أمر أولها) ألا وهو الإسلام فالإسلام وتطبيق شرع الله ليس نفلا ولا مستحب بل هو فرض لازم حتمي فكما قال تعالي [لَا إِلَه إِلَّا اللهُ] قال كذلك (إن الحكم إلا الله)
فأسأل الله تعالي أن يحبب الأمة في شرعه وقرآنه وسنة نبيه ويحكمهم فينا وأن يأخذ بنواصينا إليه وأن يولي علينا خيارنا ولا يولي علينا شرارنا وأن يصلح ديننا ودنيانا والراعي والرعية إنه ولي ذلك وهو نعم المولي ونعم النصير

جزي الله خيراً من أعان علي نشرها قولاً وطبعاً وعملاً
كتبه فضيلة الشيخ/عبد الرحمن الصاوي

كفالتى ..حسنات لا تنتهى


http://www.back4allah.com/photo/fwasel/ytem4.gif
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ثم أما بعد :
كم مرت علينا من أيام ونحن لا نهتم بما أنعم الله علينا من نِعم ؟!
كم مرت علينا من أعوام ونحن لا نشعر بما يعانيه أناس من أمتنا منهم الشيوخ ومنهم الشباب بل ومنهم الأطفال أيضاً
يعانون أشد المعاناة .. بل مهددون بالضياع والتشرد بلا مأوى لهم ..
وموعدنا في هذه الحملة
مع براعم الإسلام ... مع أطفالنا
أطفال أمتنا الذين عانوا منذ الصغر ما لا يتحمله الكبير
من فقدان للمصدر الأساسي بل الوحيد لهم بعد الله سبحانه وتعالى
وهو فقدان الوالدين
الوالدين نعمة وما أعظمها من نعمة لا يجحدها إلا منكر ، لا عقل له
فنحن على موعد مع التقرب من هذه الدائرة الخطيرة
http://www.back4allah.com/photo/fwasel/ytem5.gif
.:.:.:الطفل اليتيم:.:.:.
الطفل اليتيم الذي لا يريد أن يتوافر له الهدايا والألعاب التي تتوافر مع أبنائنا
بل يريد أن يتوفر له الإحتياجات الأساسية من طعام وشراب وملبس
.:.:.:الطفل اليتيم:.:.:.
معاناة..حرمان..بلا مأكل..بلا مأوى..بلا دواء
.:.:.:الطفل اليتيم:.:.:.
ثروة لو استثمرت بالشكل السليم ستجني علينا الكثير من الخير في الدنيا والآخرة ..
فهم براعم سيصبحون مستقبلاً شباباً واعداً مجتهداً ينفع أمته
وإذا لم تستثمر ، جلبت لنا جيلاً من الشباب الضائع التائه الذي لا هدف له في الحياة إلا أن يأخذ ما لا يحق له حتى يعوض حرمانه طيلة مرحلة نشأته من أساسيات الحياة
.:.:.:الطفل اليتيم:.:.:.
أجر من الله
http://www.back4allah.com/photo/fwasel/ytem5.gif
كفالة اليتيم من أعظم أبواب الخير التي حثت عليها الشريعة الإسلامية فقد قال الله تعالى :
http://www.back4allah.com/photo/cards/ytem2.jpg

وقال تعالى:

http://www.back4allah.com/photo/cards/ytem3.jpg

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
http://www.back4allah.com/photo/cards/ytem.jpg


وحقٌ على من سمع هذا الحديث أن يعمل به ليكون رفيق النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة
((ولا منزلة في الآخرة أفضل من ذلك ))
http://www.back4allah.com/photo/fwasel/ytem5.gif
حق اليتيم الذي نسيه الكثير منا إلا من رحم الله
وهذا المقطع يصف لنا
مأساة يتيم
وهذا الفلاش أيضاً
مأساة يتيم

وشاهدوا معنا لعل الله يحرك في قلوبنا ساكناً:
دمعتي اليتيمة
هذه نجواي


http://www.back4allah.com/photo/fwasel/ytem5.gif
والآن من منا لا يريد هذا الأجر؟
من منا لم يجول بخاطره أجر الكفالة؟

وإن لم تستطع كفالته فلا تحرم نفسك أن تكون دالاً على كفالته
(فالدال على الخير كفاعله)
قم بتحميل هذه الورقة المجهزة للطباعة
(نسخة التوفير) بلون واحد فقط
ومجهزة لتوفير أكبر وللتوزيع على عدد أكبر بإذن الله
فكل ورقة تحمل نسختين (
اتنين في واحد)
بهذا الشكل:


لقراءة محتوى المطوية
الوجه من هنـــا

الظهر من هنـــا

لتحميل المطوية:
الوجه من هنــــا
قم بعمل حفظ الملف باسم = save target as
والظهر من هنـــــا
قم بعمل حفظ الملف باسم = save target as



وأخيراً .. هذا نداء الشيخ الفاضل محمد حسان للأمة لعلها تفيق
حق اليتيم

ونداء الشيخ محمود المصري أيضا بـ
حق اليتيم


فهل من مجيب؟!!

http://www.back4allah.com/photo/fwasel/ytem6.gif

بِّرهم اليوم يبروكم غداً


http://www.back4allah.com/photo/fwasel/2-1.gif
http://www.back4allah.com/photo/fwasel/2-2.gif
الحمد لله وكفى وصلاة وسلاماً على عباده الذين اصطفى
ثم أما بعد:
الموضوع قد يظهر من العنوان وإن كنا نريد أن نفصل في هذا الأمر لعظيم قدره ألا وهو البر بأبوينا
وليس متحدثكم أهل للتكلم في الأمر
وإنما هي تذكرة لي ولكم قبل أن نندم ويفوت الآوان كما ندم غيرنا
وكما يقال ( السعيد من اتعظ بغيره ) وهاتان قصتان حقيقيتان من واقعنا
http://www.back4allah.com/photo/fwasel/2-3.gif
ولنبدأ حديثنا ونتعرف على فضل الأبوين كما أمرنا الله عز وجل منذ أن سن لنا هذا الدين منهجا
فقد قال تعالى :
http://www.back4allah.com/photo/cards/parent/2.jpg
وقال تعالى :
http://www.back4allah.com/photo/cards/parent/3.jpg
لنتعرف لمزيد من التفصيل مع هذا المقطع لفضيلة الشيخ محمد حسان حفظه الله من هنـــــا
وهذا المقطع مع فضيلة الشيخ محمد العريفي حقظه الله من هنـــــا
http://www.back4allah.com/photo/fwasel/2-3.gif
والآن يا إخوة لما العقوق؟ ألا تعلم انه من الكبائر؟
http://www.back4allah.com/photo/cards/parent/5.jpg
لما لا ننال أجر إرضائهم؟
http://www.back4allah.com/photo/cards/parent/1.jpg
أتحرم نفسك من فضل دعوتهم؟
http://www.back4allah.com/photo/cards/parent/6.jpg

لما ننال غضب الله إن أغضبناهم ؟
http://www.back4allah.com/photo/cards/parent/4.jpg
وإليكم هذا المقال عن فضل الوالدين

http://www.back4allah.com/photo/fwasel/2-3.gif
:: نبضة قلب ::
الأم وما أدراكم ما الأم وما هو فضل الأم
فوالله ما أجد كلاماً يعبر عن فضلها ولا عن حقها
فقد قال صلى الله عليه وسلم :

وتكلم الأبناء هنا :
عائد لك يا أمي (( للشيخ خالد الراشد )) لا يفوتكم
فماذا عساي أن أقول بعد ما قالوا ..
http://www.back4allah.com/photo/fwasel/2-3.gif
:: وقفة ::
أليس هم أحق من أن نحتفل بهم في يوم في العام ونعقهم طوال العام؟
أليس هذا واجباً لنا كالتوحيد؟
http://www.back4allah.com/photo/fwasel/2-3.gif
:: الهمسة الأولى ::
كم من أناس حولنا قد نزع الله من قلوبهم الرحمة وألقوا بأبويهم في دور المسنين دون أدنى رحمة وتركوهم لا إعانة مادية ولا سؤال عن صحتهم ...
كم يعاني هؤلاء الآباء .. فقد لاقوا أشد وأقسى معاملة من أكثر الناس قربى لهم .. غير مرضهم وآلامهم النفسية والصحية التي تتزايد مع تقدم سنهم
لما لا نجعل لنا هدفاً أن نتودد لهؤلاء المسنين في دورهم ونزورهم وندخل السرور على قلوبهم نأخذ زوجاتنا وأبناءنا ونزورهم ونفرح قلوبهم؟! .
http://www.back4allah.com/photo/fwasel/2-3.gif
:: الهمسة الثانية ::
إخواني وأخواتي .. الأبناء نعمة من نِعم الله ..
هناك من حرمهم الله من نعمة الولد وتقدم بهم العمر ويفتقرون لمن يؤنس حياتهم ..
ابحث حولك ستجد قريب هذا حاله .. أو جار أو من تعرفه ..
فلما لا نقوم بودهم ودعوتهم لزيارتنا وندخل في قلوبهم سرورا ونسعدهم ؟!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((أحب الناس إلى الله أنفعهم وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم ...)) حديث حسن
http://www.back4allah.com/photo/fwasel/2-3.gif
:: واجبات عملية ::
قد يكون فضل الله عليك أن جعلك باراً بوالديك ولله الحمد ولكن مؤكد انك تعرف أحداً قد وقع في هذه الكبيرة
فهلا ساعدته وأرشدته؟
هذه اسطوانة مجهزة ومجمعة بكلام علماء والمشايخ عن هذا الأمر
ومصممة لتكون ذاتية التشغيل
الحجم ليس كبير فهي ( مركزة ومفيدة ) قليلة المحتوى كثيرة الفائدة بإذن الله
حجم السي دي بعد التحميل 358 ميجا فقط
وتم تجزئتها على أربعة أجزاء ليتيسر تحميلها بإذن الله
روابط التحميل
روابط مباشرة

من موقع ال
Hotfile

من موقع ال
Duckload

وهذا استيكر الإسطوانة بلونين فقط ليسهل طبعه ونشره
ومجهز للطبع والنشر بجودة عالية
http://www.back4allah.com/photo/cd/3.gif

للتحميل اضغط حفظ باسم = Save Target As
أو
http://www.back4allah.com/photo/fwasel/2-3.gif
وأخيراً أذكركم ونفسي بأبوينا
اللهم ارحمهما كما ربيانا صغاراً
اللهم اغفر لمن مات منهم
وأمدد لمن بقي منهم أعماراً مديدة في طاعتك
واجعلنا أبناء بارين بآباءهم وأمهاتهم
اللهم آمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.back4allah.com/photo/fwasel/2-3.gif

الخميس، 29 نوفمبر 2012

والله خير وأبقى

 
الكاتب: الدكتور مجدي الهلالي
هذه العبارة الموجَزة كانت جزءًا لَهِجَت به ألسنة السَّحَرة أمام فرعون بعد أن توعَّدهم بسوء العذاب..
(قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمْ الَّذِي عَلَّمَكُمْ السِّحْرَ فَلأقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ وَلأصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى (71) قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنْ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (72) إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنْ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (73)) (طه)

.. (وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى)

كُليمات قليلة، لكنها تحمل معاني عظيمةً، وكيف لا وهي تقول لكل ظالم بأنَّ لظلمك حدودًا لا يمكنك تجاوزَها، فمهما بلغت سلطتك ومهما منعت فلن تستطيع أن تمنع قلبًا من الاتصال بربه، ولن تستطيع أن توقف فيضَ السكينة والحنان واللطف والرحمة الإلهية التي يغدق بها المولى على قلوب أحبابه.

وهي سلوى لكل من أجبر على ترك داره ووطنه وأصدقائه وأحبابه، فباب المحبوب الأعظم لا يمكن لأحد أن يغلقه أو يحول دونه، فهو يتجاوز حدودَ الزمان والمكان (
رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلاً)(9) (المزمل: 9).

وهي عبارة عظيمة ترْبِتُ على كتف كل مبتلًى، فتذكره بأن أعظم حرمان يمكن أن يُحرمَه هو أن يُحرَمَ من الله؛ فمَن فَقَدَ اللهَ فَقَدْ فَقَدَ كلَّ شيء ومن وجد الله وجد كل شيء.. ألم يقل حبيبنا محمد- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- لربه بعد حادث الطائف وما تعرض من إيذاء واستهزاء "إن لم يكن بك غضب عليَّ فلا أبالي"؟!

من هناك ندركُ بعضاً من معاني التوجيه النبوي: "تعرَّف على الله في الرخاء يعرفْك في الشدة" فلا بد أن نتعرَّف على الله، وأن تنشأ بيننا وبينه علاقةٌ متينةٌ ليصبح سبحانه نِعْمَ الصاحب في السفر، والرفيق في الطريق، والأنيس في الخلوة.


ولئن كنا لا نستطيع أن نصل إلى مرتبة الخلّة مع الله، ففي مرتبة الصحبة متسَعٌ لنا جميعًا إن أردنا ذلك بصدق، وتحركنا نحو الوصول إليها من خلال التعرف الصحيح عليه سبحانه..

تأمَّل معي قوله تعالى: (
أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنَا لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنفُسِهِمْ وَلا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ) (43) (الأنبياء) أي أن هناك مَن يُصحب و هذا ما يدل عليه مفهوم المخالفة من هذه الآية كما يقول الإمام ابن القيم .

وعندما يمنُّ الله عز وجل على عبدٍ من عباده بهذه النعمة فإن ذلك لهو الفوز العظيم في الدنيا قبل الآخرة، ولِمَ لا وقد دخل العبدُ بهذه الصحبة جنة الدنيا، وذاقَ حلاوةً لا يوجد لها مثيلٌ، وتمتَّعَ بعزِّ الاكتفاء بالله والاستغناء به عن كل ما سواه..


فإن أصابه مكروه ردَّد (لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا) (التوبة)
وإن تشابكت أمامه الأحداث قال (
إِنَّ مَعِي رَبِّي سَيَهْدِينِ) (الشعراء: من الآية 62) وإن تعرض لظلم ولم يستطع الدفاع عن نفسه تذكَّر (وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا) (الفتح: من الآية 28)،

يردِّد دائمًا مثل قول الشاعر:


فليتك تحلو والحياة مريرة وليتك ترضى والأنام غضــــــــاب
وليت الذي بيني وبينــــك عامر وبيني وبين العالمين خراب
إذا صحَّ منك الودُّ فالــــكل هيِّن وكل الذي فوق التـراب تراب

فهو دائمًا في رغبةٍ نحو ربه، يسعد بمناجاته، ويكلمه على الحضور، ويبث إليه شكواه، وكلما استبدَّ به الشوقُ إليه هرَع نحو كتابه يقرأُه بتلهُّف وفرَح، فينسكب داخله شراب الأنس و السرور به سبحانه فتهدأ ثائرة أشواقه- ولو قليلاً- ويتملكه شعور عجيب بأن الدنيا كلها قد أصبحت تحت قدميه، وأن الله خيرٌ وأبقى، فيبتسم ابتسامة الراضي عن ربه، المتشوق للقائه...

الأربعاء، 28 نوفمبر 2012

الطرق العملية لإدارة الوقت بفاعلية



إذا أدركت الأهمية الكبرى للوقت في حياة كل مسلم  اضغط هنا لمعرفة قيمة الوقت، فعليك استثمار وقتك الاستثمار الأمثل بحيث لا تضيعه بدون فائدة وتأتي يوم لا ينفع مال ولا بنون وتقول ليتني فعلت وفعلت .. والإدارة الصحيحة للوقت تتلَّخص في جملة واحدة::
أن تــُحـسِّن استغــلال الـوقـت الضـــائـع في حيـــاتــك، ولا تُضَيّع لحظة في غير قربةٍ ..
يقول ابن الجوزي "ينبغي للإنسان أن يعرف شرف زمانه، وقدر وقته، فلا يضيع منه لحظة في غير قربة، ويقدم الأفضل فالأفضل من القول والعمل"
فعليك أن تبدأ في إصلاح ما يضيع من وقتك بالتدريج، كأن تحدد عمل معين لكي تستثمر به ربع ساعة مثلاً من الوقت الذي كنت تضيعه من قبل .. سواءً كان هذا العمل ذكر أو دعوة أو عبادة أو أي عمل صالح بإمكانك القيام به.

واعلم أن 15 دقيقة من وقتك يوميًا = 13 يوم عمل سنويًا.
وفي خلال ربع ساعة بإمكانك أن تستغفر ربِّك ألف مرة، أو تقرأ آيات من القرآن ولك بكل حرفٍ حسنة .. فتصير مليونيرًا بالحسنات خلالها ..

إذًا عليك أن تتــــاجر مع الله بــوقتك .. يقول ابن القيم "فإن الأعمال لا تتفاضل بصورها وعددها وإنما تتفاضل بتفاضل ما في القلوب فتكون صورة العملين واحدة وبينهما في التفاضل كما بين السماء والأرض" .. فتجديد النية وإخلاصها أمر عظيم، وعلى المرء أن يضع ذلك نصب عينيه وهو أمر لا يستغرق منك إلا ثواني معدودة فتأتي بحسنات كالجبال ..
ومن الأعمـــال اليسيــرة التي تتضــاعف بها الأجـــــور:
1
) الأعمال المضاعفة ..عن جويرية أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح وهي في مسجدها ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة، قال "ما زلت على الحال التي فارقتك عليها؟"، قالت: نعم، قال النبي صلى الله عليه وسلم "لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته"[رواه مسلم] .. فبمجرد أن تذكر ربك بذكر من الأذكار المضاعفة، تحصل على أجر الذكر لمدة ساعة ونصف كاملة ..
فـاحرص على الأذكـــــار المضــاعفــة
.. كي يتضــاعف أجرك وتحسِّن إستغلال وقتك.
2
) الدعــــوة ..فعندما تدعو أحدًا إلى الخير تأخذ أجره، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم "إن الدال على الخير كفاعله"[رواه الترمذي وصححه الألباني] .. وبالتالي فقد أضفت إلى وقتك المهدَّر من وقته الذي لم ينقص منه شيء .. وكلما كَثر عدد من تدعوهم، تضاعف أجرك.
واحرص على أن تترك من ورائك كنز ينتفع به الآخرون
.. كما ترك لنا الصحابة رضوان الله عليهم هذا العلم الذي ننتفع به إلى يومنا هذا، فصار في ميزان حسناتهم إلى يوم الدين.
3
) صلة الرحم ..عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره (أي: يزاد في عمره) فليصل رحمه"[متفق عليه].. وأجاب العلماء بأن هذه الزيادة تكون بالبركة في عمره، والتوفيق للطاعات، وعمارة أوقاته بما ينفعه في الآخرة، وصيانتها عن الضياع في غير ذلك.
كما أن صلة الأرحام وبر الوالدين سببًا في تكفير الذنوب الثقيلة ..
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم "هل لك من أم؟" قال: لا، قال "فهل لك من خالة"، قال: نعم، قال "فبرها" [رواه الترمذي وصححه الألباني]
4
) قيِّم وقتك بمقدار الأعمال التي تستطيع إنجازها فيه ..وليس بمقياس الدقائق والثواني، فقد كان الصحابة يقيسون وقتهم بمقدار الآيات التي يستطيعون قرائتها خلاله.


الطرق العمليــة لإدارة الوقت بفــاعليــة ..
أولاً: اعلم إنك ستواجه معوقات في الطريق ..فالمهام لا تنتهي ولابد أن يكون لكل هدف من أهدافك وقت محدد لتحقيقه دون تسويف، واحذر من طول الأمل فالنبي صلى الله عليه وسلم قال"لا يزال قلب الكبير شابا في اثنين في حب الدنيا وطول الأمل"[متفق عليه]
ثانيًا: تنظيم كل شيء حولك ..
فتكتب هدفك بوضوح وتعمل على ترتيب وتوفير الأدوات التي ستستخدمها لتحقيق هذا الهدف، واجعل جميع من حولك يستشعرون أهمية هذا الهدف بالنسبة لك كي لا يعطلوك عن تحقيقه ..
وتحرص على أن تجعل صحبتك يحددون أهدافهم أيضًا ..
فإن أصروا على الإحباط وتضييع الأوقات، فعليك بتركهم .. يقول الله عز وجل {..وَلَا تطِع مَن أَغفَلنَا قَلبَه عَن ذِكرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاه وَكَانَ أَمره فرطًا} [الكهف: 28]
ثالثًا: عمل جدول أعمال يومي ..
ومن الأساسيات التي ينبغي أن تحددها في هذا الجدول:
1) مقدار آيات القرآن التي ستحفظها يوميًا ..
وليكن شعارك::

مُصحف في جيبك، كنز في قلبك،،
2) الورد اليومي من القراءة التعبدية.
3) ورد مُحدد من الذكر والإستغفار.

4) ورد العبادات، كالنوافل وصيام التطوع.

5) التوازن بين متطلبات الحياة وأعمال البر وصلة الرحم
.. حتى لا يكون جدولك قاصرًا على جانب واحد فقط.
6) تنظيم ساعات نومك والأوقات التي ستعمل فيها ..
واجعل الأوقات الصافية الخالية من المشاغل للأمور التعبدية .. واحرص على القيام بسنن النوم.


وإليــــك البرنـامــج الأســاس ليــومك ..
1) يومك يبدأ من قبل الفجر بساعة ..تستيقظ وتتهيأ لصلاة الليل .. وبعدها ربع ساعة خلوة مع ربك سبحانه وتعالى، تقضيها في المناجاة والتضرع والتبتل إلى الله عز وجل .. وهذه هي الساعة التي سُيبنى عليها يومك، فمن أصلَّح ليله أصلَّح الله له نهاره.
2
) ثمَّ جلسة الشروق .. وإن لم تتمكن من الإعتكاف وقتها، فلابد أن يكون لك بدائل كأن تجلس ما بين العصر والمغرب أو ما بين المغرب والعشاء .. لأنها من الأوقات المُباركة، التي لابد أن تحرِّص على الذكر فيها.
3
) وقت البكور (الضحى) هو من أعظم الأوقات بركة .. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو ويقول "اللهم بارك لأمتي في بكورها"[رواه أبو داوود وصححه الألباني]
فلابد أن تُخصص هذا الوقت لقراءة وردك أو للحفظ ..
لأن أفضل الأوقات لحفظ حروف كتاب الله، تكون قبل الفجر وبعد الفجر مباشرة.
واحصِّر ذهنك في هدف واحد ..
فهذا مما يُعين على حفظ حروف كتاب الله والخشوع في الصلاة، فاحرص على ألا تُحدثك نفسك واحذر من وساوس الشيطان الذي يريد تشتيت ذهنك ولا يجعلك تُركِّز في هدف محدد.
4
) اشترط على نفسك من بداية اليوم .. وحدد كل الأعمال التي ستقوم بها خلال اليوم وحاسب نفسك عليها .. واربط جميع مواعيدك بأوقات الصلاة، حتى تكون الصلاة هي إهتمامك الأكبر فلا يشغلك عنها شاغل.
5
) ثمَّ تبدأ في أعمالك الحياتية اليومية .. من دراسة وعمل أو غير ذلك.
6) ثمَّ وقت من العصر للمغرب ..
خلوة مع الله تعالى لعبادة أذكار المساء، وهو من الأوقات الهامة في حياتك فلا تسمح لأحد أن يسرق من وقت هو لله عز وجل.
7
) ثمَّ وقت الليل وهو وقت الصفــــاء .. فلابد أن تُحدد الأعمال التي ستقوم بها خلاله وتُحدد وقت نومك.

نسأل الله عز وجلَّ أن يوفقنا لأن نُدير أوقاتنا بما يُرضيه عنا،،
المصادر:
درس "كيف تدير وقتك "للشيخ هانى حلمى

وقتك ..رأس مالك الحقيقى


لا شك أن الوقت هو الحياة، فعمر الإنسان عبارة عن أيام كما قال الحسن البصري "ابن آدم، إنما أنت أيام، كلما ذهب يوم، ذهب بعضك" .. ولقد اهتم الإسلام بوقت المسلم وحثه على اغتنامه وعدم إضاعته .. وإدارة الوقت بفاعلية هي الوسيلة الأساسية التي يستطيع بها كل مؤمن أن يصل لهدفه الأسمى، ألا وهو الفوز الجنة ونيل رضا الله عز وجل ..
أسباب مشكلة ضياع الوقت ..
وعلى الرغم من أهمية الوقت وخطورته، فإن الكثير منا يعاني من مشكلة ضيــــاع الأوقــــات دون الإستفادة منها كما يجب ..
ومن الأسبــــاب المؤديـــة لهذه المشكلة:

1) التربية الخاطئة على ضياع الوقت ..
فقد نشأنا منذ صغرنا على تضييع الأوقات أمام التلفاز ومشاهدة المسلسلات والمباريات، دون وجود هدف حقيقي نعيش لأجله وبالتالي عدم الإهتمام بالوقت.
2) صحبة السوء ..
قال تعالى{..وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا} [الكهف: 28] .. فابتعد عن كل من يُضيع أوقاته في غفلة وليس له هدف في الحياة.
3) إهمال محاسبة النفس ..
فتترك نفسك دون محاسبة، لأنه لا يوجد لديك الدافع القوي للتغيير ولا تستشعر قيمة الوقت وأن ما يمر من عمرك من المستحيل تعويضه .. إذًا لابد أن تُحاسب نفسك محاسبة دقيقة، لكي تُصحح مسارها حتى لا تُضيِِّع عمرك سُدى.
4) الوقوع في ذنوب توجِّب الغفلة ..
فتمحق البركة من الوقت.
ولابد أن تعلم إن الإنسان يمر بموقفين يندم فيهما أشد الندم على ما ضيَّع من الوقت ..
الموقف الأول: ساعة الإحتضار ..
يقول الله عز وجل {حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ، لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ}[المؤمنون: 99, 100] .. وحينها يتحسَّر الإنسان ويعرف قيمة نعمة الوقت التي قد فرَّط فيها.
الموقف الثاني: عندما توفى كل نفس ما كسبت ..
فتجد أن أقرانك الذين كنت تظن أنهم لا يتميزوا عليك بشيء في الدنيا قد سبقوك إلى الدرجات العلى فى الجنة، وذلك لأنهم كانوا يُحسنون إستغلال وقتهم في الطاعة ولا يُضيعون ثانية دون ذكر الله.
وعندما يمر البعض على النار للحساب ..
يقول الله جلَّ وعلا { وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ} [فاطر: 37].. وقتها سيدركون قيمة الثانية التي ضاعت في غير طاعة الله.
إذًا بنـــا نعرف معنى الوقت لكي نتمكن من علاج هذه المشكلة ..
1) الوقت رأس مالك ..فلا تنفقه إلا في عملٍ صالح، يقول تعالى {وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)}[العصر].. فأقسَّم الله عز وجل بالعصر وهو الزمن، هذا دليل على عِظَم ما أقسم به وإن الإنسان في خسران لإنه يُضيع وقته .. إلا الذي عمَّر وقته بالايمان والعمل الصالح والدعوة، فهذا الذي سينجو من الخسران.
والمؤمن لابد أن يبخل بزمانه .
. فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين وأقلهم من يجوز ذلك"[رواه الترمذي وحسنه الألباني].. فلو قدَّر الله لأحدٍ أن يعيش إلى السبعين من عمره، فسيكون إجمالي ما يُمضيه من الوقت في طاعة الله يساوي أربع سنوات فقط من السبعين!! ..
فإيـــاك أن تُهدِّر من رأس مـــالك الغــــــالي.
2) ستُحاسب عن وقتك يوم القيامة .. يقول الله عز وجل {فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ، عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ}[الحجر: 92,93].. وقد بيَّن لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ماهية هذا السؤال، فقال "لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيما أفناه وعن علمه فيم فعل وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه وعن جسمه فيم أبلاه"[رواه الترمذي وصححه الألباني]
3) الوقت سريع الإنقضاء ..
فهو يمضي سريعًا ومن المستحيل أن تعوِّض ما فاتك منه، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم "اغتنم خمسا قبل خمس شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وغناك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك"[رواه الحاكم وصححه الألباني]..
فلابد أن تنتهز الفرصة الآن لإنك لا تدري متى يأتي أجلك، والعمر قصير فلا وقت لدي المسلم لإهداره.
المصادر:
درس "كيف تدير وقتك" للشيخ هانى حلمى

الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012

من يستحق الحب؟!

http://www.back4allah.com/photo/fwasel/6-2.gif

فليتك تحلو والحياة مريرة ... وليتك ترضى والأنام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر ... وبيني وبين العالمين خراب
هذا الحب الطاهر النقي الذي وُلدنا وفطرنا عليه
حب لمن أنعم وأكرم ورحم ورزق
حب من سترك وتاب عليك وحلم عليك وغفر لك
حب الملك العظيم الجليل مجيب الدعاء سامع كل شكوى ومنتهى كل نجوى
كم اطلع عليك في سر أخفيته على الناس ولكن لم يخفى على الله ومع هذا ... سترك ولم يفضحك
كم من حال عصيته عليها ومع هذا يجيب دعوتك إن دعوته وينجيك إن وقع بك الخطب
كم من رحمات أنزلها عليك منذ أن ولدت؟
كم من نعم أنعم الله بها عليك؟

  ما قدر حبك للمخلوق( لوالديك أو لزوجتك أو لصديقك الوفي أو ....)
وكم قدم هذا المخلوق إليك جوار ما قدمه الله عز وجل إليك؟
من يعطيك الهواء والصحة والطعام والبصر والسمع والعقل و....
نعم لا تعد ولا تحصى
 

وبعد كل هذا ألا تحبه؟!
http://www.back4allah.com/photo/fwasel/6-2.gif
♢♦وقفة((1))
كم من مرة قدمت حبك لمخلوق أو لشيء عن حبك لله؟
كم من مرة قدمت طاعة بشر في معصية الله عز وجل؟

لا تشرك بالله شيئاً

هل تفهم هذه الكلمة جيداً؟

فإن أطعت مخلوق في معصية الله فأنت أشركته بالله
(كمن تركت حجابها من أجل زوج أو وظيفة)

وإن أحببت شيء أكثر من حبك لله فأنت أشركته بالله عز وجل
(كمن يحب تجارته عن الصلاة في جماعة)


اجعل لا إله إلا الله تملأ قلبك وكيانك
اجعل لا محبة تتقدم عن محبة الله في قلبك

فمن امتلأ قلبه حباً لله فقد ذاق جنة الدنيا قبل جنة الآخرة
 
 جنة التوحيد لفضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب
http://www.back4allah.com/photo/fwasel/6-2.gif

♢♦وقفة((2))
واعلم رحمك الله أن حب الله عز وجل ليس كلام يقال باللسان
ولكن قدر حبك لله هو قدر طاعتك له واتباعك لأوامره وبعدك عن نواهيه

أليس الحبيب للمحب مطيع؟! 

إن المحب لمن يحب مطيع لفضيلة الشيخ سعيد عبد العظيم - حفظه الله - .
المحب لا يخالف لفضيلة الشيخ العلامة المحدث أبي اسحاق الحويني - حفظه الله - .
المحب والأجير لفضيلة الشيخ العلامة المحدث أبي اسحاق الحويني - حفظه الله - .

 علامات المحب الصادق للشيخ هاني حلمي عبد الحميد - حفظه الله -.
http://www.back4allah.com/photo/fwasel/6-2.gif
♢♦وقفة((3))
لكل من جحد قلبه وفتر حبه لله عز وجل
جدد حبك لله واملأ قلبك حباً له
هيا بنا نؤمن ساعة في حب الله عز وجل
وإليكم هذه المادة:
اسطوانة عن حب الله عز وجل

http://www.back4allah.com/photo/cd/hob.Allah/1.gif
http://www.back4allah.com/photo/fwasel/6-2.gif

♢♦وقفة((4))

ولتعلم أن حبك لله فطرة ولدت بها
وأن غير ذلك فهو مما طمسته ذنوبك وأعمالك على فطرتك
ولكن هناك درجة عالية جداً يصلها المحب لله
ألا وهي أن يحبك الله عز وجل

تخيل معي أن أحد ملوك أو أمراء الدنيا يحبك

ويذكرك في مجلسه
فكم ستكون سعادتك وفرحتك؟فكم ستسعد عندما يحبك ملك الملوك
أعظم الملوك على الإطلاق
ويذكرك في خير المجالس
ألا تحب أن تصل لهذه المرتبة؟
 
يحبهم ويحبونه لفضيلة الشيخ خالد الراشد - حفظه الله - .
http://www.back4allah.com/photo/fwasel/6-2.gif 
♢♦وقفة((5))

وأخيراً قف وقفة صدق مع نفسك
هل أنت فعلاً تقدم حب الله عن الدنيا وما فيها؟!
هل تحب الله أكثر من والديك وزوجك وأبنائك وأموالك و ....؟
 
اللهم إنا نسألك حبك للشيخ إدريس أبكرhttp://www.back4allah.com/photo/fwasel/6-2.gif
وقد يكون خير عمل لك في صحائفك يوم القيامة
هو أنك دللت الخلق على الله عز وجل
فلا تترك هذا العمل يقف عندك
وتذكر أن الدال على الخير كفاعله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


المصدر:
موقع عائد لله